استفاد الإطاران الوطنيان عزيز الخياطي وعلي مصباحي، من دورة تكوينية دولية خاصة حول مستجدات الخطط التكتيكية المعتمدة في مباريات كرة القدم، والتي اعتمد عليها المدربون العالميون في نهائيات كأس أمم أوروبا .
وتلقى المشاركون أفضل الطرق في التحليل الفني والتقني والتكتيكي للمبارايات، وكيفية دراسة النهج التكتيكي الذي يعتمده كل مدرب وإيجاد الخطط المضادة لها، من خلال التعرف على نقاط الضعف والقوة في كل نهج تكتيكي. بالاضافة إلى تموضع اللاعبين في حالتي الدفاع والهجوم.
وعبر الاطار الوطني عزيز الخياطي الذي عمل إلى جانب رشيد الطاوسي بالرجاء البيضاوي، عن أسفه العميق لغياب عدد كبير من المدربين المغاربة عن هذه الدورة التكوينية، التي مكنته من الاطلاع على أخر ما توصل إليه خبراء كرة القدم فيما يخص الخطط التكتيكية في عالم الكرة. مشيرا إلى اهمية حضور مثل هذه الدورات التي تزيد من تنمية المفاهيم والتعرف على أساليب جديدة. من جانبه أعرب علي مصباحي الاطار الوطني و، الذي سبق له أن درب فريق شباب انتر ميلان، عن ارتياحه للظروف التي مرت فيها الدورة التكوينية، مؤكدا على أنه استفاد الشيء الكثير خصوصا فيما يتعلق بطريقة تحليل الخطة التي يلعب بها الخصم من خلال طرق حديثة فعالة وسريعة تمكن المدرب من دراسة الخصم بسهولة وإيجاد الحلول الناجعة.
وأقيمت هذه الدورة التكوينية، تحت إشراف الخبيران الدوليان الإسبانيان خوان مارتنيز هيتا، الذي يعمل ضمن الطاقم التقني المشرف على المنتخب الإماراتي، متخصص في تحليل المباريات، ومانويل لوبيز سيغويا، متخصص في التحليل والإعداد البدني، والذي سبق له الإشراف على فريق هيركوليس، والذين عملا على منح المشاركين في الدورة التكوينية، مستجدات تحليل المباريات، وأبرز الخطط التكتيكية .