أبدى حسن الفزواطي رئيس رابطة الجمعيات الرياضية في العاصمة، امتعاضه من السياسة المتبعة في تدبير شؤون عصبة الغرب في غياب مشاريع لتطوير الممارسة الكروية على مستوى العصبة والجهة.
وأضاف الفزواطي في تصريح لموقع “مشاهد24″، إن العصبة لم تقدم أي برامج أو مخططات هادفة رغم مرور شهرين على الجمع العام العادي، معتبرا أن المكتب المسير للعصبة لم يفي بوعوده التي طرحها خلال الجمع العام الماضي.
ودعا المكتب المسير للعصبة إلى تحمل مسؤولياته اتجاه الأندية والممارسين، قائلا ” كل الأمور أصبحت واضحة للعموم وكشف المستور أصبح مسألة وقت وعلى الجميع تحمل مسؤولياته”.
وأوضح أن طريقة تسيير عصبة الغرب “عشوائية”، وقال “ما يجري داخل عصبة الغرب ما هو إلا تحصيل حاصل الأيام التواصلية للتغطية عن الأخطاء العديدة والتي اعتبرها مجموعة من الفاعلين الرياضيين حملة انتخابية سابقة لأوانها إضافة إلى الرفع. من عدد الأعضاء دون الرجوع إلى القانون الأساسي للعصب خرق ثاني ينضاف إلى مجموعة المهازل وهو ما يسمى في عالم التدبير الرياضي التسيب والاستبداد”.
وتابع أن عصبة الغرب ليست سلطة تشريعية أو تنفيذية، معتبرا أم المكتب المسير للعصب هو أداة لتدبير شؤون الكرة في الجهة، بتكليف من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إطار احترام للقوانين العامة المنظمة للممارسة، دون التمييز بين الأندية أو خدمة مصلحة فريق ما.
وتساءل الفزاوطي، عن الجدوى من وجود العصبة إذا لم تخدم مستقبل الأندية، داعيا المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم والوفاء بالوعود ومساعدة الفرق، والتي تعمل من أجل ادماج الشباب في الحقل الرياضي، والمساهمة في اصلاح المجتمع.