مرة أخرى، عاد الكاتب الفرنسي والوجه الإعلامي المعروف، برنار هنري ليفي، للدفاع عن دوره في التدخل العسكري في ليبيا وإن قال إن الديمقراطية بهذا البلد المغاربي قد تتحقق بعد 100 عام .
وضرب هنري ليفي، في حوار تلفزيوني، المثل بفرنسا التي قال إن الأمر تطلب 100 عام لكي تنتقل إلى نظام جمهوري ديمقراطي بدلا من الحكم المطلق.
وقال الكاتب الفرنسي المعروف بالدفاع عن إسرائيل إن “الديمقراطية لا تتحقق في 5 أشهر أو 5 سنوات” مضيفا أنها “قد تتطلب 100 عام كما حد في فرنسا”.
واعتبر ليفي، الذي قاد حملة علاقة عامة قوية في الغرب وفرنسا بالخصوص لحشد الدعم لصالح تدخل عسكري في ليبيا ضد نظام معمر القذافي عام 2011، اعتبر أن نتيجة أي حرب لا تكون جيدة مئة بالمئة، وأن الديمقراطية لا تتحقق دوما مئة بالمئة.
وتأتي تصريحات هنري ليفي في وقت هاجم فيه البرلمان البريطاني رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، الذي قاد حرب حلف “الناتو” على ليبيا رفقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بعد أن اعتبر أن التدخل العسكري في ليبيا استند على معلومات استخباراتية غير صحيحة.
وتحمل عدد من الأوساط الغربية التدخل العسكري الفرنسي البريطاني مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا من فوضى أمنية وانهيار للاقتصاد الوطني وتفش للإرهاب والجماعات المسلحة وغياب تام للسلطة المركزية التي بسبب النزاع حول الشرعية بين أطراف مختلفة.