المنتخب الوطني مهدد بالسقوط في مجموعة عربية

كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن تصنيف إستثنائي لتحديد رؤوس المجموعات الخمس الخاصة بقرعة المونديال التي ستجرى يوم 24 يونيو الجاري بالقاهرة، لتوضيح التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.

وسيتم تقسيم المنتخبات الافريقية الـ20 المشاركة في هذا الدور الثالث من الاقصائيات إلى خمس مجموعات، وقد كان المنتخب التونسي أكبر مستفيد من هذا التصنيف الجديد للفيفا، والذي مكنه من الصعود للمستوى الأول على حساب منتخب مصر الذي تنراجع للمستوى الثاني.

وتراجع رصيد المنتخب المغربي في التصنيف الاستثنائي الجديد بأربع نقاط من 555 نقطة في تصنيف 2 يونيو الفارط، إلى 551 نقطة في التصنيف الاستثنائي الحالي، ليظل في المستوى الثالث مع منتخبات الكاميرون، وغينيا، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا. أما المستوى الرابع فيضم منتخبات الغابون، وأوغندا، وبوركينا فاصو، وزامبيا، وليبيا.

وقد كان المنتخب التونسي أكبر مستفيد من هذا التصنيف، حيث رفع مجموع نقاطه من 629 نقطة إلى 644 نقطة، ليتفوق على المنتخب المصري الذي تراجع للمركز السابع قاريا بسبب فقدانه لأربع نقاط مسجلا 631 نقطة .

وظل المنتخب الجزائري، في صدارة التصنيف القاري بعدما رفع رصيده إلى 786 نقطة بزيادة نقطتين، متبوعا بمنتخب كوت ديفوار، الذي حصل على 8 نقاط رفع من خلالها رصيده إلى 740 نقطة ، بينما ظل رصيد منتخب غانا في 728 نقطة، كما عرف التصنيف تراجع رصيد منتخب السنغال إلى 666 نقطة لكنه ظل في المركز الرابع إفريقيا. بينما يضم المستوى الثاني كل الرأس الأخضر و مصر و الكونغو الديمقراطية و مالي.

وحسب التصنيف الاستثنائي الجديد، فإن هناك احتمالات قوية لسقوط المنتخب الوطني في مجموعة صعبة جدا، قد تضم أربع أو ثلاث منتخبات عربية، مثل الجزائر أو تونس بحكم أنهما يتواجدان في المستوى الأول على رؤوس المجموعات، ثم احتمال السقوط مع منتخب مصر المتواجد في المستوى الثاني، أو منتخب ليبيا الذي وضعه التصنيف في المستوى الرابع.

ومن بين الاحتمالات هناك فرضية سقوط المنتخب المغربي رفقة منتخب الرأس الأخضر في مجموعة واحدة مرة أخرى، على غرار المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات كأس افريقيا 2017، والتي تمكن فيها الفريق الوطني من كسب المبارتين المزدوجتين أمام “الكاب فير” ليضم العبور للغابون.