مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
خلف ارتفاع منسوب مياه واد بإقليم إزيلال، يسمى “واد العبيد”دمار المعبر الوحيد الذي يرتفع عن الوادي ويسمح بعبور السكان إلى وجهات مختلفة، بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها الإقليم، أخيرا.
كما أدى انهيار المعبر الوحيد إلى عزلة سكان عدد من الجماعات، مثل أرنكي وأربعاء أوقيلي، وتاكلفت، حيث يعد المعبر الرابط الأساسي بينها، ليضطر السكان إلى المكوث في منازلهم، ترقبا لإعادة هيكلة المعبر المتهدم بفعل مياه الوادي، حسب مصدر موقع “مشاهد 24” بني ملال.
من جهة أخرى، يتخوف السكان، من إهمال هذا المعبر الذي انهار بشكل فاجأهم، في وقت أنشئ حديثا، تعويضا عن دمار قنطرة قديمة، ليضطروا من جديد إلى تحمل العزلة وتوقف مصالحهم الإدارية إلى أجل غير مسمى.
في السياق ذاته، يجد سكان إقليم أزيلال، في انهيار المعبر الحديدي الوحيد، فرصة لإعادة إنشائه بالشكل الذي يحول دون تضرره من مياه الوادي، خاصة أن المنطقة كغيرها من مناطق المغرب، مقبلة على أيام مطيرة، ستحملهم إكراهات في التنقل وقضاء المصالح، أمام حركية الوادي وارتفاع منسوب مياهه مع التساقطات المطرية.
وفي هذا الصدد، يستنجد السكان المتضررون من انهيار المعبر الوحيد، بالقائمين على الشأن المحلي، داعين إلى الإسراع في إيجاد حل لعزلتهم، بدءا من إعادة إصلاح المعبر، وفتح ممرات ومسالك أخرى، لتجنب الآثار السلبية على حياتهم اليومية ومواشيهم، بعد اضطرارهم إلى صرف أوقاتهم في الانتظار والترقب، مؤكدين أنهم غير مستعدين لتحمل تبعات انجراف التربة بفعل تسرب مياه الوادي وانهيار الممرات والمعابر، خاصة أن المنطقة تشهد تساقطات مطرية غزيرة، غالبا ما تخلف أضرارا بموازاة البنية التحتية الضعيفة التي تشهدها المنطقة.
