الإعلامي والناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام

من أبرز وجوه الحراك الشعبي بالجزائر.. تنديد واسع بحبس الإعلامي والناشط السياسي عبد الوكيل بلام

بعد أن أثارت قضية الإعلامي والناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام انشغال الأوساط الحقوقية في الجارة الشرقية. حيث إنه بعد اعتقاله منذ أسبوع، لم تظهر أي تطورات حول ملفه، وهو ما اعتبره البعض خرقا قانونيا وندد بذلك، تم إيداعه الحبس المؤقت أمس بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة الشراقة بالجزائر العاصمة.

وأعلن المحامي عبد الغني بادي عن خبر الإيداع على صفحته عبر موقع “الفايسبوك”، بعد تقديم عبد الوكيل بلام  أمام النيابة، حيث كان قد اعتقل يوم 29 دجنبر الماضي. ولم يتسن بعد معرفة التهم التي وجهتها النيابة له لحد الآن.

وقبل ذلك، كانت زوجة عبد الوكيل بلام قد توجهت إلى مقر الدرك الوطني بالشراقة (الضاحية الغربية للعاصمة) لإيداع شكوى تتعلق باختفاء قسري، مطالبة بمعرفة مكان تواجد زوجها.

وكانت هذه القضية محل تساؤلات، حيث طرح المحامي والناشط في الدفاع عن معتقلي الرأي، سعيد زاهي، إشكالية وجود خرق لمضمون المادة 51 مكرر من قانون الإجراءات الجزائية التي تنص على أنه “يجب على ضابط الشرطة القضائية أن يضع تحت تصرف الشخص الموقوف للنظر كل وسيلة تمكنه من الاتصال فورا بأحد أصوله، أو فروعه، أو إخوته، أو زوجه حسب اختياره ومن تلقي زيارته أو الاتصال بمحاميه، وذلك مع مراعاة سرية التحريات وحسن سيرها”.

وبرز عبد الوكيل بلام بحضوره اللافت في المشهد الجزائري منذ 2014، عندما كان أبرز وجوه حركة “بركات” ضد الولاية الرابعة لبوتفليقة، ثم كان أيضا من أبرز وجوه الحراك الشعبي منذ اندلاعه في 22 فبراير 2019، وتعرض للاعتقال، عدة مرات، أثناء خروجه في مسيراته. كما عرف بتدويناته على حسابه في موقع “الفايسبوك” وقيامه ببث تحليلي أسبوعي مباشر على صفحته.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

فرنسا ترد على النظام الجزائري.. تصريحات تبون تخصه وباريس تواصل متابعة وضع الكاتب صنصال

في أول رد رسمي من باريس على الاتهامات الواهية التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا، في خطابه نهاية الأسبوع الماضي أمام البرلمان، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية  كريستوف لوموان على أن “التصريحات التي أدلى بها الرئيس الجزائري تخصه”.

الهجرة غير الشرعية بالجزائر

هربا من جحيم الكابرانات.. غرق أم وأطفالها الأربعة خلال هجرتهم من الجزائر إلى إسبانيا

تستمر مأسي موجات الهجرة غير الشرعية من الجزائر نحو الحلم الأوروبي، حيث تدفع الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد تحت حكم العسكر، المواطنين إلى المخاطرة بأرواحهم في عرض البحر، بحثا عن حياة أفضل.

الأزمة المالية الجزائرية.. خبير لـ”مشاهد24″: الجزائر تحولت إلى دولة مارقة تسعى لفرض الوصاية على دول الساحل

تلقى النظام العسكري الجزائري صفعة جديدة من مالي سيكون لها ما بعدها؛ والتي فضحت من جديد خبث السياسية الخارجية للجزائر الساعية دائما إلى افتعال الأزمات وخلق التوترات بالمنطقة.