غالبا ما تبحث الأمهات عن الطريقة المثلى لتربية الأبناء ويلجأن عادة إلى الطرق التقليدية والمتداولة والمتمثلة أساسا في العنف والضرب.
وقد تؤثر هذه الطريقة بمنحى سلبي في قدرات الأطفال وسلوكاتهم وحياتهم الاجتماعية وصفاتهم الشخصية.
ويعتبر أحد أخصائي التربية الخاصة وتعديل السلوك أن الطفل لديه الكثير من الطاقة التي يرغب فى إفراغها من خلال اللعب الذى يعتبر المنفذ الوحيد المتاح له فى صغره، وأنه ليس بالشخص البالغ الذى من المفترض أن يجلس صامتا طوال الوقت.
كما أشار اخصائي التربية الخاصة إلى أن هناك عدة خطوات يجب على الأمهات إتباعها غير الضرب لتربية أولادهم والمتمثلة في 5 خطوات هامة وهي
1 توجيه النصائح للطفل عند ارتكابه للأخطاء، بدلاً من ضربه .
2 تطبيق قاعدة الثواب والعقاب مع الطفل، فمثلاً إخباره أنه سيكون فى انتظاره مكافأة كبيرة في حال فعل الأشياء الصحيحة وتجنب إثارة الفوضى، سواء كانت مكافأة مادية أو معنوية.
3 لا توجد قاعدة تربوية أسمها ‘إحنا أتربينا على الضرب’، لأن هذه تطبيق هذه المقولة يسبب أضرار نفسية للطفل خاصة في المراحل الأولى من حياته.
4 تجنب التعصب والقسوة في معاملة الطفل، لأن ذلك يؤثر على الطفل بطريقة سلبية يجعله يشعر بالخوف من الوالدين باستمرار وتجنب التحدث مع الأم أو الأب في بعض الأمور الخاصة به.
5 إذا لم تلتزم الأم بتلك القواعد وقامت بضرب الطفل، يجب أن تعتذر له مع الاتفاق على عدم تكرار هذا مرة أخرى، لكي يعتاد الطفل على مبدأ تقديم الاعتذار عند الخطأ.