مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
في مرحلة بدأ فيها عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، خطواته التشاورية مع الأحزاب وخصوصا الحلفاء القدامى بغرض تشكيل الحكومة الجديدة، أكد محمد شقير المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية، أن كل القوى السياسية ترغب حاليا في الدخول للحكومة لكنها لا تفصح عن ذلك.
وأوضح شقير في اتصال هاتفي مع ”مشاهد24”، أنه بعد الكشف عن نتائج اقتراع السابع أكتوبر، وإعلان حزب العدالة والتنمية فائزا بها بحصوله على المرتبة الأولى، أبانت تحركات الأحزاب عن أنها طامحة جميعها باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة إلى ضمان موقعها بالأغلبية الحكومية.
ومن أبرز هذه التحركات، يضيف المحلل السياسي قائلا ”اللي كيأكد طرح أن كل الأحزاب ترغب في الدخول للحكومة، التحالفات التي أجريت بعد أيام فقط من استحقاق السابع أكتوبر بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال من جهة، وحزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري من جهة أخرى”.
ولفت الانتباه في هذا السياق، إلى أن تشكيل تحالفات من هذا النوع في وقت لم يحصل فيه البيجيدي على مقاعد تمنحه أغلبية مريحة، يؤكد أن الأحزاب على اختلاف نتائجها وحصيلتها أعدت استراتيجية للتفاوض من أجل دخول الحكومة بأكبر عدد من الحقائب والمناصب.
ومن جهة أخرى، شدد شقير على أن الحزب الذي سيرفع سقف مطالبه، ويحاول تضييق الخناق على بن كيران سيكون الخاسر الأكبر لا محالة.
