عبرت العديد من الشخصيات السياسية عبر العالم عن أسفها للوضعية التي يعيش فيها آلاف اللاجئين سواء في الدول الأوروبية أو أمريكا، خاصة في ظل تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتزايد الاعتداءات التي يتعرض لها هؤلاء من طرف مواطني هذه الدول.
ووصفت أول امرأة عينت على رأس وزارة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت، أوضاع اللاجئين في بلادها بالمزرية والقاهرة، مشيرة إلى أن الكلاب في الولايات المتحدة تعامل أفضل بكثير من طالبي اللجوء.
وفي مقابلة أجراها معها موقع “سي أن ان” الإخباري، اضافت أولبرايت أن سكان الولايات المتحدة يعاملون الحيوانات والكلاب أفضل من اللاجئين، معتبرة أن ملف أزمة اللاجئين بات مأساة كبرى كون تدفقات اللاجئين اليوم هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
واسترسلت أولبرايت قائلة “لقد أصبحت قضية اللاجئين مأساة كبرى بالنسبة لنا، وعلى ما يبدو النظام الأمريكي أو النظام الدولي من خلال المنظمة الأممية أو حتى النظام الأوروبي، ليس على استعداد لحل أزمة اللاجئين”.
وأكدت وزير الخارجية الأمريكية السابقة أنه من المؤسف رؤية طالب اللجوء الذي عانوا مرارة الحرب وخاطروا بحياتهم ليعاملوا اليوم أفظع من الكلاب”.
وقالت أولبرايت “إن ما يدفعني للجنون هو المعاملة التي يتلقاها هؤلاء الناس الذين عبروا الصحراء حاملين أطفالهم مخاطرين بحياتهم، والتي هي أسوء من معاملة الكلاب في أمريكا”.
واعتبرت أولبرايت أن إنشاء مدن من الخيام على الأقل سيقي آلاف المهاجرين، وسيضمن لهم معاملة أفضل عوضا عن تركهم واقفين في تلك المناطق”.
إقرأ أيضا: أوروبا و أزمة اللاجئين ..هل تشرب تركيا كأس النصر؟