نزوح الأقلية الايزيدية بسبب جرائم داعش

البرلمان الأوروبي: داعش يرتكب “إبادة” في حق الأقليات الدينية والاثنية

أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه تجاه “المذبحة المتعمدة” التي ينفذها “تنظيم الدولة الإسلامية” في حق الأقليات الدينية والاثنية في كل من سوريا والعراق، واصفا الأمر بـ “الإبادة”.

وفي اجتماع له اليوم الخميس في ستراسبورغ، شدد البرلمان الأوروبي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف “الإبادة” التي يقوم بها التنظيم الإرهابي في حق الأقليات الدينية في المناطق التي يسيطر عليها بكل من العراق وسوريا.

وأجمع النواب الأوروبيون على قرار يؤكد أن تنظيم الدولة “يرتكب إبادة في حق المسيحيين والايزيديين وغيرهما من الأقليات الدينية والاثنية”، كما وأدان بشدة “الجرائم التي يرتكبها التنظيم الإرهابي في حق هؤلاء، والتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وفي نفس السياق، شدد البرلمان الأوروبي على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة كي يصنف مجلس الأمن الدولي جرائم “داعش” ضمن خانة “أعمال إبادة” في حق هذه الأقليات.

وإلى ذلك، دعا برلمان ستراسبورغ إلى ضرورة تعيين “ممثل خاص دائم لحرية الديانة والمعتقد”، إضافة إلى موافقة أعضاء مجلس الأمن على التوجه للمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق في جرائم “تنظيم الدولة” بكل من العراق وسوريا.

وفي تصريحاته، وصف النائب الأوروبي السويدي لارس اداكتاسان القرار بـ “التاريخي”، والذي “يدعو إلى التحرك والعمل على مواجهة جرائم التنظيم تماشيا مع مبدأ مسؤولية حماية الأقليات الدينية والاثنية في هذه المناطق”.

هذا وأظهر تقرير سابق لمنظمة الأمم المتحدة في مارس من السنة الماضية، أن الجرائم التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في حق أقلية الايزيديين في العراق يمكن أن تشكل “إبادة”.

إقرأ أيضا:اغتصاب باسم الدين..شهادات صادمة لأسيرات داعش

اقرأ أيضا

السعودية وتركيا

السعودية وتركيا تتفقان على رفض أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية

عبرت كل من السعودية وتركيا ، على لسان وزيري خارجية البلدين، عن رفضهما التام لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

اتفاق وقف إطلاق نار

“ذي غارديان”: “اتفاق وقف إطلاق نار وشيك في سوريا”

أكدت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا أصبح وشيكا على ضوء التفاهم بين واشنطن وموسكو.

الملف الليبي

هل فوضت واشنطن تدبير الملف الليبي لحلفائها الأوروبيين؟

في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، تراجعت عن لعب الدور الرئيسي والأبرز في ليبيا، بالرغم من تحملها جزء من المسؤولية في الفوضى التي وصلت إليها البلاد اليوم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *