اتفقت كل من السعودية وتركيا ، على لسان وزيري خارجية البلدين، على رفض أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي جمعهما يوم أمس الخميس بالعاصمة التركية أنقرة أن موقفهما موحد بخصوص رفضها لأن يتولى بشار الأسد أي دور خلال المرحلة الانتقالية في سوريا.
وقال مولود جاويش أوغلو إنه تباحث مع نظيره السعودي مسألة “وقف النار وضمان الانتقال السياسي، وتحقيق الاستقرار في سورية واليمن والعراق”.
وأضاف الوزير التركي أن هناك تطابقا في وجهات النظر مع الجانب السعودي بخصوص الملف السوري ورفض أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية، مضيفا أن ” بقاء شخص تسبب في مقتل 600 ألف إنسان من شعبه، يعني استمرار الفوضى في سوريا”.
واعتبر جاويش أوغلو أن الرئيس السوري “منذ البداية فرصة المساهمة في التحول السياسي”.
ويأتي لقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره التركي في أعقاب لقاءين عقدهما الجبير مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني والفرنسي جون مارك أيرو على هامش اجتماع وزراء خارجية دول “مجموعة أصدقاء سوريا”.
يذكر أن السعودية وتركيا من أشد الدول التي تعارض بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، في الوقت الذي كانت فيه دول غربية مثل فرنسا والولايات المتحدة تتبنى موقفا متشددا من الرئيس السوري.