بمطار محمد الخامس

مسؤول أمني: داعش ينوي تنفيذ هجمات واسعة في بريطانيا

أبدت السلطات البريطانية تخوفها من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية عددا من الهجمات الإرهابية في بريطانيا، مشيرة أن “داعش” يعتزم شن هجمات واسعة بشكل وصفته بـ “الاستعراضي”.

ووفق صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، فإن جهاز “ام أي 5” التابع للمخابرات الداخلية، حذر من سلسلة من الهجمات الإرهابية القاتلة التي يتعزم داعش شنها في بريطانيا، مؤكدة أن الجهاز تمكن خلال الأشهر لماضية، من إحباط هجمات كانت ستهز البلاد.

وحسب تصريحاته، قال اندرو باركر، رئيس جهاز “ام أي 5″، أن رجاله نجحوا في إحباط أكثر من 6 هجمات إرهابية لتنظيم “داعش”، والتي كان سينفذها بعض الإرهابيين التابعين للتنظيم في بريطانيا، مضيفا أن رجاله باتوا متيقظين على مدار الساعة بسبب حالة الاستنفار التي تعرفها البلاد.

وأكد باركر أن عناصر الجهاز الاستخباراتي تعمل جاهدة على مراقبة أنصار التنظيم الإرهابي، بشكل دائم، إضافة إلى تولية المزيد من الاهتمام إلى قضية البريطانيين الذين يقاتلون تحت راية التنظيم في دول كالعراق وسوريا.

وبخصوص المشاكل التي تعترض عمل الجهاز، أكد المسؤول الأمني البريطاني “يواجه جهازنا تزايد خطر تأثير التنظيم وخطابه على الشباب البريطاني، الأمر الذي يرجع إلى تقنيات الاتصال والقدرة على التوجيه والتأثير والاستقطاب، ما جعلنا نتحول في بعض الأوقات إلى مخترقين الكترونيين بغية تفكيك شبكة العلاقات الواسعة التي نسجها التنظيم داخل وخارج البلاد لضرب بريطانيا على أوسع نطاق ممكن”.

ووصف المسؤول الأمني الخطر الذي تعرفه بريطانيا اليوم بالجدي، مشيرا ” وصل مستوى التهديد ضد بريطانيا، من الخطورة والأهمية غير المسبوقة في تاريخها”.

وأكد باركر أنه وبالرغم من تمكن المخابرات الداخلية البريطانية من إفشال عدد من المخططات الإرهابية، إلا أنه لا يجب التراخي أمام تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يحرص على الاستمرار في التخطيط والتنفيذ.

إقرأ أيضا:“داعش” وجه المتهم بشن هجمات على قاعدة عسكرية بفرنسا

اقرأ أيضا

بوريطة يتباحث مع وزير الدولة البريطاني

جمعت مباحثات رفيعة المستوى اليوم الأربعاء، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وطارق أحمد لويمبلدون وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة.

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

السعودية وتركيا

السعودية وتركيا تتفقان على رفض أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية

عبرت كل من السعودية وتركيا ، على لسان وزيري خارجية البلدين، عن رفضهما التام لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *