أعلن تنظيم الدولة الإسلامية تبنيه لهجومي بعقوبة شمال العراق، والذين خلفا مقتل أكثر من 58 شخصا وإصابة ما يزيد عن مئة آخرين أمس الاثنين.
وحسب التنظيم الذي فرض سيطرته على مناطق واسعة من العراق، فإن الهجومين استهدفا المنطقة التي تشهد اختلاط كل من السنة والشيعة، مؤكدا أن هدف التنظيم كان “الرافضة” في إشارة إلى الشيعة.
وقام التنظيم بتفجير السيارتين المفخختين بكل من سوق وسط بعقوبة، ونقطة تفتيش يسيطر عليها الجيش ومتطوعون من قوات الحشد الشعبي التي يغلب عليها الشيعة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، خاصة في صفوف النساء والأطفال.
إقرأ المزيد:مصرع 51 شخصا في تفجيرين بالعراق
ويأتي هذان الهجومان بعد أقل من شهر على هجوم للدولة الإسلامية في بلدة خان بني سعد القريبة، والذي خلف هو الآخر مقتل مائة شخص على الأقل وجرح العشرات.