تضع المملكة المتحدة يدها في يد المملكة المغربية، من أجل العمل على إيجاد حل للوضع المأساوي في قطاع غزة.
وخلال المباحثات الرفيعة التي جمعته بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء بالرباط، بعث وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد لويمبلدون، إشارة واضحة على أن البلدين الذين تجمعها علاقات تاريخية وشراكة أقوى مما كانت عليه خلال أي وقت مضى، سيمضيان قدما في حلحلة الوضع المعقد بفلسطين.
وحسب تصريحات لويمبلدون، فإن المملكة المتحدة والمغرب، متفقان تماما على أن السلام والأمن في الشرق الأوسط يمر عبر حل الدولتين، ويعتبران بناء على ذلك أن الهدف النهائي يجب أن يكون حل الدولتين، حيث تعيش دولة إسرائيلية جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية في سلام وأمن.
أكثر من ذلك، لفتت تصريحات المسؤول البريطاني الرفيع، إلى أن جهود الرباط ولندن في هذا الاتجاه، ستتم مع شركائهما الرئيسيين، لا سيما الولايات المتحدة وبلدان الخليج.
تصريحات وزير الدولة البريطاني، سطرت على المكانة التي تحظى بها المملكتان عالميا، كما أكدت على أنه رغم صعوبة الفترة يظل الأمل قائما.