بوريطة يتباحث مع وزير الدولة البريطاني

جمعت مباحثات رفيعة المستوى اليوم الأربعاء، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وطارق أحمد لويمبلدون وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة.

واستقبل بوريطة، لويمبلدون والوفد المرافق له بالرباط، حيث تباحثا بشأن مجموعة من الملفات.

وتأتي هذه المباحثات، بعد أشهر فقط على ترؤس ناصر بوريطة واللورد طارق أحمد لويمبلدون، الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والتوقيع على الإطار الاستراتيجي للتعاون بين حكومتي البلدين بشأن العمل المناخي والطاقة النظيفة والنمو الأخضر.

ويتيح الإطار الاستراتيجي، التعاون بين الرباط ولندن في عدد من القضايا ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضا على المستوى الدولي.

أيضا عبرت بريطانيا، على هامش الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي، عن دعمها لجهود المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية.

ومن أبرز ما تضمنه بيان مشترك صادر عقب مباحثات لوزير الشؤون الخارجية ووزير الدولة البريطاني، في ماي الماضي، تقدير الجهود الجادة التي يبذلها المغرب للدفع بالمسلسل المفضي إلى تسوية قضية الصحراء، والتأكيد على إرادة المملكة المتحدة، لمساعدة الأطراف في التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف لقضية الصحراء قائم على أساس التوافق.

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية: مالطا تعتبر مخطط الحكم الذاتي “أساسا جيدا لتسوية نهائية”

أكدت مالطا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007  يعد “أساسا جيدا من أجل تسوية نهائية” لقضية الصحراء المغربية.

الصحراء المغربية.. الشيلي مع حل سياسي “في إطار مبادرة الحكم الذاتي”

جدد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007”.

صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”

في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.