أحزاب جزائرية: مبادرة 19-4 تريد هز ثقة الشعب في قيادة بوتفليقة

تواصل الأحزاب الموالية للنظام الجزائري توجيه انتقاداتها اللاذعة إلى مجموعة الـ 19-4، حيث انتقدت ثلاثة أحزاب  المبادرة التي باتت أشهر من نار على علم في الجزائر.

وأعلن ممثلو كل من التحالف الوطني الجمهوري والتجديد الجزائري والنصر الوطني، اليوم السبت، معارضتهم الشديدة لمبادرة 19-4، والتي طالبت بلقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرين أن موقعي المبادرة يسعون إلى ما أسموه “الطعن في شرعية المؤسسات المنتخبة”.

وأشار ممثلو الأحزاب الثلاثة، على هامش اجتماع تشاوري عقد بمقر حزب التحالف الوطني، أن مجموعة 19-4 تحاول التشكيك في مقدرة الرئيس بوتفليقة على تسيير شؤون البلاد، و “هز ثقة الشعب في قيادته”، مؤكدين أنهم يرفضون كليا هذه المبادرة.

وفي نفس السياق، أضاف ممثلو الأحزاب أن “بوتفليقة باعتباره رئيس البلاد، يبقى مسؤولا أمام جهة واحدة ووحيدة هي الشعب الجزائري صاحب السيادة”.

وأبدت الأحزاب الثلاثة ترحيبا بإعلان بوتفليقة عن قرب موعد تعديل الدستور الجزائري، مشيرة أن ذلك سيمكن من تعزيز مبادئ الديموقراطية، وترسيخ سلطة الشعب في الجزائر.

هذا وواجهت مجموعة الـ 19-4 موجة من الانتقادات بسبب الرسالة التي وجهتها إلى الرئاسة، حيث طالبت بلقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك على خلفية تشكيك المجموعة في مدى دراية الأخير بالأزمة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات.

إقرأ أيضا:عبد الرزاق مقري: محيط بوتفليقة يحاول اختطاف الدولة

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *