يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناير المقبل.
واستعرت هذه المحاولات البئيسة يوم افتتاح هذا العرس الإفريقي، الذي أبهر العالم وزاد من حدة حالة السعار لذى جنرالات قصر المرادية، الذين سلطوا أبواقم المأجورة وذبابهم الإلكتروني، لشن حملات قذرة ضد نجاحات المملكة، حيث روجوا لغياب علم الجزائر عن الحفل، ناسين أو متناسين أن المملكة تعامل الدول بالأصل وليس بالمثل..
.
غير أن الإعلام الرسمي للكابرانات، خرج من بعد ليفنذ هذه المزاعم، موضحا أن “المعطيات المتوفرة تُظهر أن العلم الجزائري كان حاضرًا بالفعل ضمن أعلام الدول المشاركة، إلا أن موضعه لم يكن بارزًا في اللقطات التلفزيونية المتداولة، ما خلق انطباعًا خاطئًا لدى المشاهدين”.
وتابع أنه “تبيّن أن الراية الجزائرية كانت محجوبة جزئيًا خلف مجسّم كأس أمم إفريقيا الذي وُضع في وسط المنصة، وهو ما حال دون ظهورها بوضوح في زوايا التصوير التي التقطت خلال حفل الافتتاح”.
وأكد على أن “ما تم تداوله بشأن تغييب علم الجزائر لا يعدو كونه سوء فهم ناتج عن زاوية التصوير، وليس إجراءً متعمدًا أو إقصاءً للعلم الجزائري من مراسم افتتاح البطولة”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير