انتزع إشبيلية صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم من حامل اللقب برشلونة، بفوزه الصعب على ضيفه بلد الوليد 1-0 أمس الأحد على ملعب “بيثخوان سانشيز” في إشبيلية في المرحلة الثالثة عشرة.
ويدين إشبيلية بفوزه إلى مهاجمه الدولي البرتغالي أندريه سيلفا المعار من نادي ميلان الإيطالي، والذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 30 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لبابلو سارابيا من الجهة اليمنى.
وهو الهدف الثامن لسيلفا هذا الموسم حيت لحق بياغو أسباس (سلتا فيغو) والأوروغوياني كريستيان ستوياني (جيرونا) إلى المركز الثالث على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف المتصدرين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز (برشلونة).
واستغل إشبيلية عاملي الأرض والجمهور. وتعادل برشلونة مع مضيفه أتلتيكو مدريد 1-1 السبت، لينتزع المركز الأول من النادي الكاتالوني بفارق نقطة واحدة.
وعانى إشبيلية كثيرا لتخطي عقبة ضيفه بلد الوليد، الذي مني بخسارته الثانية فقط في مبارياته التسع الأخيرة التي أقيمت منذ شرائه من قبل نجم ريال مدريد وبرشلونة الدولي البرازيلي السابق رونالدو.
وسجل بلد الوليد هدفا في الدقيقة 60 عبر مهاجمه التركي إيناس أونال، بيد أن الحكم ألغاه بداعي تسلل زميله طوني فيا سواريز.
وأنقذ حارس إشبيلية الدولي التشيكي توماس فاتشلاف الفريق الأندلسي من هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، عندما أبعد ببراعة وصعوبة كرة سددها أونال على الطائر بيمناه الى ركنية.
وبقي بلد الوليد في المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة.
وقبل شرائه، كان بلد الوليد، العائد هذا الموسم الى الدرجة الاولى منذ هبوطه موسم 2013-2014، يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير بثلاثة تعادلات وهزيمتين. لكنه حقق العلامة الكاملة في مبارياته الأربع التي تلت استحواذ رونالدو على 51 بالمئة من أسهم النادي، وصعد إلى المركز السادس قبل أن يتراجع إلى الثاني عشر بعد فشله في مبارياته الأربع الأخيرة (تعادلان وخسارتان).
في المقابل، حقق اشبيلية الفوز الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة ورفع رصيده إلى 26 نقطة، وهي أضعف حصة لمتصدر لليغا بعد 13 مرحلة، منذ ديبورتيفو لا كورونيا موسم 2001-2002.