لم يجد حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في وقت انتفض ضده عدد من أعضاء هذا الأخير، بدا من توجيه رسائل إيجابية خلال آخر لقاءاته، من أجل الإصلاح والتغيير.
وأبرز الرسائل التي جاءت على لسان بنشماش، خلال لقاء تنظيمي جمعه بأعضاء حزبه، بمدينة العرائش نهاية الأسبوع الماضي، أن ”الباميين” ينبغي أن يخرجوا من حالة السلبية والانتظارية، ويساهموا في التغيير الإيجابي، وأنه كقائد للحزب، يمد يده للجميع.
وعلى الرغم من أن الأمين العام الجديد الذي خلف إلياس العماري، قبل أشهر فقط، لم يتحدث عن أعضاء معينين، إلا أن خطابه الداعي إلى التغيير، والخروج من حالة الانتظارية، كشف بوضوح، أنه يسعى إلى امتصاص غضب أعضاء حزبه بجهتي سوس ماسة، ومراكش آسفي، والحيلولة دون انتقال حالة السخط، إلى باقي الجهات.
ووفق معطيات مؤكدة، فإن أعضاء ”البام”، بجهة سوس ماسة، وجهة مراكش آسفي، عازمون على تلقين بنشماش، درسا لا ينسى، عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات، معتبرين أنه جر الحزب، إلى وضعية تنظيمية وسياسية خطيرة.
ويذكر أن مسؤولين جهويين ومحليين بحزب الأصالة والمعاصرة، بجهة سوس ماسة، وجهوا قبل أيام، انتقادات لاذعة لطريقة تدبير بنشماش، للأوضاع الداخلية، كما عبر أعضاء بجهة مراكش آسفي، عن قلق كبير من الوضعية التنظيمية والسياسية الحالية.