اتخذت وزارة الداخلية التونسية كل الإجراءات والتدابير لتأمين حسن سير مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري الليلة، حيث قررت بالتنسيق مع وزارة الدفاع، وضع 12 ألف رجل أمن، و4 آلاف جندي لتأمين العرس الكروي في أحسن الظروف.
وكان الاتحاد الأفريقي قد قرر خلال اجتماعه المنعقد أول أمس، برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، رفع العقوبة عن “فيراج” الترجي، التي كانت منزلة إثر مباراة نصف النهائي أمام فريق غرة أغسطس الأنغولي.
وعلى ضوء هذا القرار، تم منح جماهير الترجي العدد الأكبر من التذاكر، التي ينتظر أن تبلغ 60 ألف متفرج، وقد تم تخصيص المنطقة العليا لجماهير الأهلي.
في المقابل، لم يقع رفع بقية العقوبات المتمثلة في 300 ألف دولار، ومباراتين دون حضور الجمهور، مع تأجيل التنفيذ، التي طعن فيها الترجي لدى لجنة الاستئناف. كما لم ترفع عقوبة الإنذار الثاني على لاعبي الترجي الذوادي وكوم.
واتضح من خلال التدريبات الأخيرة للترجي، أن الجهاز التقني للفريق سيعتمد على تكتيك ذي طابع هجومي مع ملازمة الحذر في مناطقه، وغلق كل الممرات المؤدية إلى المرمى.
وسيكون سعد بقير أساسياً إلى جانب أنيس البدري ويوسف البلايلي وياسين الخنيسي في الهجوم. في حين سيكون الدفاع معززاً باليعقوبي في المحور وأيمن بن محمد كظهير أيسر.
وكان الأهلي المصري وصل إلى تونس الثلاثاء الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة. ويتدرب بمعنويات عالية لتحدي ضغط جماهير رادس، والعودة إلى القاهرة باللقب الأفريقي التاسع.