افتتحت اللجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس الخميس تحقيقا، بعد تسلم كريستيانو رونالدو لبطاقة حمراء يوم الأربعاء في دوري أبطال أوروبا. وسيتم النطق بالحكم على قضية مهاجم يوفنتوس يوم الخميس المقبل.
وغادر نجم ريال مدريد السابق رقعة الملعب وهو يجهش بالبكاء، عد مرور نصف ساعة على بداية المباراة، حين كان اللقاء متعادلا 0-0 . وجاء هذا الطرد بعد تدافعه مع مدافع فالنسيا جيسون موريلو.
وقد تلقى صاحب الخمس كرات ذهبية هذا الاستبعاد بعبارات الغضب وعدم فهم قرار الحكم، غير أن هذه الضربة القاضية لم تمنع يوفنتوس من الفوز 2-0 . وتعتبر هذه البطاقة الحمراء الحادية عشر في مسيرة أفضل هداف في تاريخ المباريات الأوروبية -120 هدف- والذي سيحرم من اللعب في المباراة القادمة التي ستجمع رفاقه بفريق يونغ بويز بطورينو بداية أكتوبرالمقبل.
وكانت آخر مرة تلقى فيها رونالدو بطاقة حمراء تعود إلى شهر غشت 2017 مع ريال مدريد. غير أن هذا الطرد أمام فالنسيا سيحد حتما من تكيفه مع محيطه الجديد بالفريق الإيطالي, الذي انتقل إليه خلال الميركاتو الصيفي مقابل أكثر من 100 مليون يورو، واضعا نصب عينيه هذه السنة الفوز بكأس أبطال أوروبا والذي حققه يوفنتوس آخر مرة عام 1996.