ضائِـعـاً كُـنْـتُ
فِـي كُـتُـبِ اُلْـمُسْـتَحِـيـلِ
وَ أَرْنَـبَ كَـاهِـنَةٍ كُـنْـتُ
فِـي كُـتُـبِ اُلْـحُـبِّ،
هَـلْ أَلْـتَـظِي كُـلَّـمَـا
سُـقْتُ هَـذِي اُلـسُّـلاَلاَتِ
صَـوْبَ يَـنَابِيـعِ مِـيـلاَدِهَا ؟
صَـوْبَ تَـحْـسِـينِ نُطْفَتِـهَا ؟
كَمْ أَظَلُّ أُسَمِّنُ خِرْفَـانَ أَزْمِـنَةٍ ضَـائِعَـهْ
مُـدُنُ اُلـرُّوحِ تَـسْرِقُـنِـي
وَ اُلْـجَـوَاذِبُ أَضْـرِحَـةٌ
كَـائِـنَـاتُ اُلنَّـهَارِ تُبَـسْمـِلُ فِيـهَـا
بِـأَشْـيَـائِـهَـا
وَ تَـجُـرُّ اُنْـفِـلاَتِـي
عَـلَـى عَـرَبَاتِ اُلْـعَـوَاصِـفِ،
خَـلْفِيَ تَجْـرِي حِـجَـارَةُ أَسْـمَائِـهِـمْ
وَ كَـوَاسِرُ أَشْـبَـاحِـهِـمْ
فِـي اُحْـتِـفَالِ اُلْهَـوَاءِ أَدُورُ
أَرَى فِـي اُلـنَّبَـاتَاتِ عَـظْمِـي اُخْـتَـلَجْ
وَ أَرَى اُلـسَّاعَةَ اُللَّـوْلَـبِـيَّـةَ
تُـخْـرِجُ مِـنْ سُـرَّةِ اُلْكَوْنِ صُـورَ مَـوَاجِيدِهَـا.