أعلن أربعة نواب برلمانيين، تخليهم عن التقاعد البرلماني، في حملة الجدل الدائر حول تصريحات «جوج فرنك»، التي أطلقتها الوزيرة التقدمية شرفات أفيلال، وذلك تجاوبا مع الاحتجاجات التي اندلعت مباشرة بسببها. الخبر أوردته جريدة “الصباح” ضمن عددها ليومه الأربعاء.
وأردفت اليومية، أن ياسين الراضي، أصغر برلماني في الغرفة الأولى، ورئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، انضم إلى لائحة البرلمانيين الذين سارعوا إلى اتخاذ موقف علني، يقضي بتخليهم عن تقاعدهم البرلماني، باعتباره “ريعا سياسيا”، ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز أفتاتي، القيادي في «بيجيدي» وخديجة أبلاضي، من الحزب نفسه.
وحسب المصدر ذاته، فإنه من المنتظر أن يتدارس فريق العدالة والتنمية، الذي يرأسه عبد الله بوانو، الرافض لفكرة التخلي عن التقاعد البرلماني، خلال اجتماعه الأسبوعي، قرارات أعضائه الذين أعلنوا بشكل تلقائي وانفرادي التخلي عن تقاعدهم البرلماني، دون مراجعة قرار الحزب وفريقه النيابي.