شدد مولاي احفيط العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب لمونديال 2016، على ترشح المغرب ليس شكليا، مؤكدا أن جميع الوسائل مسخرة من أجل إقناع العالم بجدارة المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي ذي الطابع العالمي.
وقال العلمي، خلال الندوة الصحافية التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، إن الأربع مرات التي ترشح فيها المغرب لتنظيم المونديال، جرى فيها استثمار ما بين 120 و130 مليون درهم من أجل الحملات التي خاضتها المملكة، مشيرا إلى أن الاستثمارات هذه المرة، ستكون في نفس المستوى، مشيرا إلى أن الأشياء التي تكلف كثيرا، هي البنيات التحتية والفنادق، موضحا أن المغرب حقق خطوات كبيرة في هذا المجال لا يستهان بها.
وأكد العلمي، أن المغرب يتوفر على 6 ملاعب جاهزة، منها ملاعب ذات مستوى عال، مؤكدا أن الملاعب الثمانية الأخرى ستكون جاهزة، مضيفا أن أغلب تلك الملاعب، ستكون قابلة للتكييف.
وقال إن لائحة شركاء المغرب في المونديال لا يمكن الإعلان عنها للعموم، لكن سيكون هناك 82 شريكا، ملتزما في ذات الوقت بالإعلان عنها في الوقت المناسب، عندما تكون جاهزة.
وأكد على أن ترشح المغرب لن يكون شكليا، موضحا أن جميع الوزراء المعنيين بالملف منخرطون في هذا المشروع، بالإضافة إلى مساهمة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، ورئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، عثمان بنجلون.
من جهته، قال رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة إن الحكومة المغربية، ملتزمة بدعم ملف ترشيح المغرب لاستقبال كأس العالم 2026 في كل التخصصات والمجالات الحيوية.
وأكد الطالبي، إن المغرب حقق تقدما ملحوظا على مستوى البنيات التحتية مقارنة مع آخر ترشيح له لاستقبال كأس العالم، موضحا أن ملف المغرب يستجيب للمعايير التي يطالب بها الاتحاد الدولي لكرة القدم”، وتابع “نتوفر على كل الظروف المساعدة لاستقبال كأس العالم … وسيحظى الملف بدعم مهم من الحكومة المغربية باجتهاد كل الأطراف المسؤولة”.
بالمقابل، قال قوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن أنفنتينو رئيس الفيفا، يعرف المغرب جيدا، وسيزور المملكة بين فاتح و3 فبراير المقبل، مشيرا إلى أن عددا من النجوم الأفارقة سيكونون سفراء للترشح المغربي من بينهما صامويل إيطو ودروغبا.