صرح وليد الركراكي مدرب فريق الفتح الرباطي، أن المواجهة أمام مولودية بجاية الجزائري ضمن نضف نهائي كأس الاتحاد الافريقي، تشبه مباراة كأس العرش أمام النادي القنيطري، لأن تلعب في مبارتين فاصلتين بين الذهاب والإياب، حيث سيكون فريقه امام حالتين مهمتين، قبل الوصول للدور النهائي.
وأضاف الركراكي ان الفتح سيرحل إلى بجاية من أجل التسجيل هدف خارج الميدان، حتى يخوض مباراة العودة بأريحية في ملعبه، بحثا عن التأهيل ولعبور للنهائي. قائلا “سوف نذهب إلى بجاية من أجل التسجيل، لكي نلعب في الدار من أجل التأهل إلى النهائي”.
وأوضح مدرب الفتح أن المبارة لن تكون سهلة بالنسبة للفتح، لأن لدى الفريق الجزائري جمهور كبير في المدرجات، وهي المرة الأولى التي يصل فيها لدور النصف، ولهذا سيحاول لاعبوه اللعب من أجل الوصول الى النهائي.
وشدد على أهمية الاستفادة من تجربة فريقه في مثل هذه المباريات، حتى يتمكن من العودة بنتيجة جيدة تساعد الفريق في مباراة الإياب بالرباط، داعيا الجمهور الرباطي لحضور مباراة الإياب بكثرة حتى يتمكن الفتح من العبور للمباراة النهائية لاسعاد المغاربة. وقال “أفكر حاليا في مباراة بجاية يوم السبت المقبل، والهدف هو التاهل إلى الدور النهائي”.
وتابع أن جميع اللاعبين سيقومون بكل ما عليهم من أجل الحضور في النهائي لكأس الكاف، وتشريف الكرة المغربية، رفقة الوداد الذي بدوره ينافس في مسابقة دوري الأبطال .
واعتبر تواجد الفتح والوداد في دور نصف نهائي المسابقتين القاريتين، خطوة مهمة للكرة المغربية، متمنيا أن يتمكنا معا من الوصول الى النهائي، ويحقق أحد الفريقين إحدى الكؤوس.
وأكد على أن المشاركة القارية ضرورية بالنسبة للأندية الوطنية، التي تستفيد كثيرا من الاحتكاك بالفرق الافريقية الأخرى، مما يساهم في تطور البطولة الوطنية الاحترافية، وتطور اللاعبين.