بشكل رسمي، قدم لحسن حداد وزير السياحة وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، اليوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، استقالته من الحزب بواسطة مفوض قضائي بناء على أمر من رئيس المحكمة الإبتدائية بخريبكة، يقضي بتبليغ الأمين العام للحزب والمنسق الجهوي بخريبكة قرار انسحابه منه.
ووجه حداد رسالة مطولة لأمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يخبره فيها بقرار انسحابه من حزب السنبلة وحيثيات استقالته التي شدد أنها متمخضة عن مجموعة من الضغوطات.
وبرر حداد أسباب الاستقالة في رسالته بـ“تعرضه لمضايقات عديدة بعد تقديمه للترشح لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني عشر للحركة”.
وأضاف في ذات الرسالة إلى أنه “تعرض لعدة هجمات لفظية داخل المجالس الوطنية، وآخر هذه المضايقات والإستفزازات فبركة قصص وروايات عما يروج في اجتماعات المؤسسات الدستورية الكبرى للبلاد، وهي تهجمات لا تليق بتاريخ الحزب”.
وأكد لحسن حداد أن المضايقات المذكورة قد تم “تتويجها بمنعه من الحصول على تزكية الحزب للانتخابات المقبلة، الأمر الذي رافقه ضغط نفسي لثنيي عن الاستمرار في طلب التزكية من خلال تصريحات إعلامية لعدد من مسؤولي الحزب”.
واسترسل حداد في رسالته وهو يخاطب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية قائلا: “لقد أخللتم بالتزاماتكم ووعودكم عندما طلبتم مني التنازل عن الترشح في الانتخابات الجهوية مقابل أن تدافعو عن ترشيحي للانتخابات البرلمانية”.
وحسب مصادر متطابقة، فإن لحسن حداد، سيلتحق بشكل رسمي بحزب الاستقلال، إذ حصل على تزكية الترشح وكيلا بلائحته الانتخابية في دائرة خريبكة.