أصبح المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف أمام مشكلة صعبة، قبل خوض مباراة تنزانيا الفاصلة عن الدور التمهيدي الثاني من الإقصائيات الافريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بحيث تهدد الاصابات أبرز نجو المنتخب الجزائري وقد تحرمهم من المشاركة في هذه المباراة.
وتهدد الاصابات مشاركة عدة لاعبين محترفين بارزين، على غرار سفيان فيغولي وعيسى ماندي ونبيل بن طالب وياسين براهيمي، مما قد يعقد مهمة المدرب غوركوف في تأهيل الخضر إى دور المجموعات المؤهل إلى كأس العالم.
وتعتبر هذه الأسماء من ركائز المنتخب الجزائري، إذ يشكل غيابها ضربة موجعة للمدرب، الذي ليس لديه خيارات بديلة، لتعويض هذه الغيابات الاضطرارية، مما سيدفعه إلى البحث عن لاعبين آخرين في أقرب وقت، قبل أن يحسم في القائمة النهائية.
ويطالب غوركوف كل اللاعبين حتى المصابين بالحضور للتربص المقبل في مركز سيدي موسى، لكن الوضعية الصحية لهؤلاء تطرح العديد من التساؤلات، مثل بن طالب وعيسى ماندي اللذان لم يرجعا للمنافسة وغير جاهزين للمشاركة مع الخضر، إلى جانب الاصابة التي تعرض لها براهيمي والتي تتطلب منه الخضوع لفترة راحة تدوم أسبوعين فقط.
أما وضعية اللاعب سفيان فيغولي فهي واضحة، خاصة أن نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها، أكدت معاناته من إصابة خطيرة قد تبعده عن أجواء المنافسة لمدة أربعة أسابيع، وهو الأمر الذي سيجعله خارج قائمة الخضر في المباراة المقبلة أمام تنزانيا.
وبالرغم من هذه الاكراهات الصعبة، إلا أن المدرب غوركوف سيكون مطالبا بتحقيق التأهيل وتجاوز مباراة تنزانيا للمرور لدور المجموعات، حتى يواصل مهامه حسب الاتفاق الذي وقعه مع الاتحادية الجزائرية كرة القدم.
من المقرر أن يعقد غوركفو إجتماعا مغلقا في مقر عمله، مع مساعده يزيد منصوري من أجل تحديد قائمة الخضر ال23، بناءا على التقارير الطبية والحالات الصحية للاعبين المحترفين، بهدف الاعلان عن القائمة النهائية التي سترسل إلى الفاف.
إقرأ أيضا : غوركوف يغادر المنتخب الجزائري بعد مباراة تنزانيا