كشفت مصادر مطلعة أن مدرب المنتخب الجزائري كريستيان غوركوف، سيغادر منصبه على رأس الخضر، عقب مباراة تصفيات كأس العالم 2018، أمام منتخب تنزانيا في شهر نونبر المقبل.
وأكد الاعلامي الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي على أن غوركوف سيغادر المنتخب الجزائري بعد مباراة تنزانيا، موضحا عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، أن البب يعود لعدم قدرة المدرب الفرنسي على تحمل الضغوطات الاعلامية والجماهيرية المتزايدة ضده، والتي تطالبه بالرحيل.
ودعا الدراجي جميع مكونات المنتخب الجزائري والجمهور والصحافة، إلى تظافر الجهود لتجاوز التصفيات القارية المؤهلة إلى المونديال وكأس افريقيا 2017، حتى يتمكن المنتخب الوطني الجزائري من الأهداف الرئيسية في هذه الفترة.
وتوترت العلاقة بين المدرب الفرنسي غوركوف، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقب تصريحاته المثيرة للجدل، والتي وقال خلالها للجزائرييين ليس لديكم منتخب كبيرا قاريا.
كما اعتبرت الصحافة الجزائرية أن غوركوف لم يستطيع تكوين منتخب قوي منذ رحيل البوسني خليلوزيتش، حيث ظل يبحث عن التشكيلة المثالية منذ عامين، مما جعل مهامه صعبة، إلى عدم قدرته على ضبط اللاعبين خلال المعسكرات، بالاضافة إلى عدم تحكمه في زمام الأمور، رغم الانتقادات التي يتلقاها من بعضهم مثل سوداني وجابو.
وقد انتقد رئيس الفاف، محمد روراوة بدوره تصريحات المدرب الفرنسي، واعتبرها غير مسؤولة، موجها أيضا العتاب إلى الجمهور الجزائري الذي تصرف بطريقة غير مقبولة حسب مسؤول الاتحادية اتجاه الفريق الوطني واللاعبين. وقال روراوة ” “إن المدرب الجيد يجب ان يجهز نفسه لكافة السيناريوهات والاحتمالات التي قد تواجهه في المباراة ، وما قاله غوركوف بعد لقاء السنغال غير مقبول”.
وأصبحت أيام غوركوف معدودة ولن تتجاوز المباراة الفاصلة ضد تنزانيا خاصة بعد استخدامه لكلمة (المدرب الجيد) ، في إشارة واضحة منه بأن إمكانيات المدرب الفرنسي محدودة.
إقرأ أيضا : “الفاف” تعين غوركوف مديرا للمنتخبات الجزائرية