يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، أولى مبارياته ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة في ساحل العاج.
وتحبس مباراة أسود الأطلس أمام المنتخب التنزاني، لحساب الجولة الأولى من الكأس القارية، أنفاس الجماهير المغربية والعربية والإفريقية، في ظل مفاجآت “كان 2023”.
في هذا السياق، قال الصحافي والمحلل الرياضي حمزة الشتيوي، إن مباراة اليوم مطبوعة بصعوبات ودروس يمكن أن تلعب لصالح الإطار الوطني وليد الركراكي وكتيبته، في حال تمت إدارتها بشكل جيد.
وأضاف الشتيوي في حديث لـ”مشاهد24″، أن الصعوبات متمثلة أولا في نسبة الرطوبة المرتفعة بدولة ساحل العاج وتحديدا بمدينة سان بيدرو التي تقام بها المباراة، وثانيا في النهج الدفاعي الذي يميز طريقة لعب المنتخب التنزاني بقيادة المدرب الجزائري عادل عمروش.
وتابع موضحا “المنتخب المغربي من الناخب الوطني ومساعده بنمحمود وأيضا اللاعبين مطالبين بتقسيم المخزون البدني على فترات المباراة، لمواجهة الخصم والرطوبة العالية”.
من جهة أخرى، لفت المحلل الرياضي، إلى ما اعتبرها دروسا حملتها مباريات منتخبات المجموعات الأخرى، خصوصا المرشحة للفوز بالكأس الإفريقية، مردفا “منتخب تنزانيا لم يحقق أي انتصار خلال لقاءاته السابقة ضد المنتخب ولكن هذا لا يجعلنا نستصغره ولعل الدروس التي شاهدناها بمنافسات الكان لحدود اليوم تؤكد ذلك. جميع المنتخبات المتواضعة أحدثت المفاجأة، في المقابل المنتخبات العربية لم تحقق أي انتصار، الموزمبيق أجبر المنتخب المصري على التعادل وكان أقرب من الانتصار، المنتخب الجزائري خرج متعادلا أمام أنغولا. هي مباريات إذا بمثابة دروس للمنتخب المغربي حتى يستفيد منها ليدير مباراته”.
وضمن حديثه، أكد الشتيوي، أن ما يزيد الضغوط على المنتخب المغربي في أول ظهور له بـ”كان 2023″، كونه مرشحا لنيل اللقب بعد احتلاله المرتبة الرابعة بمونديال قطر كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز، وما راكمه من إنجازات بعد الكأس العالمية، من بينها الانتصار على المنتخب البرازيلي.