صندوق النقد الدولي يستعد لتقديم قرض جديد لتونس

خلاف بين الجزائر وصندوق النقد الدولي حول سياسة التقشف

بدت بوادر الخلاف تظهر بين الجزائر وصندوق النقد الدولي بخصوص تدبير أزمة تراجع أسعار البترول التي تسببت في تراجع مداخيل الدولة من العملة الصعبة بنسبة 40% خلال الثلث الأول من السنة الجارية.
وتهم نقاط الخلاف الإجراءات التي حددها صندوق النقد الدولي في إطار سياسة التقشف والرامية إلى تقليص نفقات التسيير ومراجعة التحويلات الاجتماعية. هذه الإجراءات لا تتماشى وسياسة الحكومة الجزائرية التي لا تنوي المساس بالنفقات.
وكانت الحكومة الجزائرية قد أقرت بأن البلاد مقبلة على أزمة اقتصادية حقيقية في ظل الظرفية الدولية المرتبطة بتراجع أسعار النفط، مما فسح المجال أمام صندوق النقد الدولي للتدخل والمطالبة باتخاذ عدد من الإصلاحات الهيكلية واتباع سياسة اقتصادية احترازية.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *