استنفرت “داعش” في ليبيا دول المغرب العربي بسبب القرب الجغرافي مع ليبيا.
ودخل المغرب في تنسيق أمني واستخباراتي مع عدد من الدول الأوروبية خاصة هولندا، اسبانيا، وفرنسا، بعد تعاظم قوة مغاربة التنظيم، في وقت نشرت الجزائر 50 ألف جندي جزائري على طول الحدود التي تجمعها مع ليبيا.
وقالت يومية ” المساء” في عددها الصادر ليوم الثلاثاء، أن تقارير نقلت أن المغرب قام بتنسيق أمني وتبادل للمعلومات الاستخباراتية، مع عدد من الدول التي ترى أن الأوضاع في ليبيا تشكل تهديدا مباشرا لها ولأمنها القومي.
وأضافت نفس الصحيفة، أن تحول ليبيا إلى وجهة جديدة للمقاتلين المغاربة دفع الدول الأوروبية إلى عقد قمم أمنية واجتماعات مع كل من المغرب والجزائر، يطغى عليها الجانب الاستخباراتي في ظل وجود جاليات مغربية كبيرة في هذه الدول، والخوف من أن يتمكن المقاتلون العائدون من ليبيا إلى اختراقها.