سياسة

توفيق بنمبارك، والد محمد أمين بنمارك المهندس المغربي الشاب الذي كان من بين شباب كثر أطفأت هجمات باريس شمعاتهم، حل بفرنسا لداع لم يكن يتمنى يوما أن يعيش ليشهده وهو تسلم جثة ابنه.

المغربي عبد الحميد أبا عواد الملقب ب''عمر السوسي'' صار المتهم الأول بتنفيذ هجمات باريس التي اعتبرت الأسوأ في تاريخ فرنسا، حسب ما ذكرت الإذاعة الفرنسية ''RTL'' اليوم (الاثنين).

تأكدت إصابة مواطن مغربي ثان بجروح في الهجمات الدامية التي ضربت باريس والتي أودت بحياة 132 شخصا وأصيب فيها مايفوق ال300 شخص.

أعلن اليوم في الرباط، عبر بلاغ لوزارة الداخلية، عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة متطرفين ينشطون بمدينة بني ملال، كانت تخطط لزعزعة واستقرار المملكة المغربية.

بالشموع والورود البيضاء، عبر عشرات المواطنين عن تضامنهم مع أهالي ضحايا هجمات باريس الدامية من أمام مقر سفارة فرنسا بالدارالبيضاء.

بدا جليا من خلال بيان المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة، أن هناك توجها يرمي إلى تغيير هياكله التنظيمية وتجديدها، في أطار استعداده من الآن للانتخابات التشريعية المقبلة.

ال13 نوفمبر 2015، تاريخ لن ينساه العالم لأنه كتب بدماء أرواح أبرياء، فارقوا الحياة بعد أن باغثتهم هجمات وحشية استهدفت عاصمة الأنوار باريس.

في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الفرنسي ''مانويل فالس''، أن هويات مابين 20 و30 شخصا لقوا مصرعهم في هجمات باريس مازالت مجهولة لحدود الساعة، بدأت الأسئلة تطرح من جديد حول جنسيات هؤلاء الضحايا.

محمد أمين بنمبارك، المهندس المعماري والمدرس ذو ال28 ربيعا، هو المغربي الذي كان من بين ضحايا هجمات باريس الدامية.

يبدو أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي لم يتقبل أن ترتفع الأصوات المطالبة برحيله، فلم يجد ما يبرر به تراجع أحوال الحزب خصوصا بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة سوى أن يحمل حكومة بن كيران مسؤولية ذلك.