بخطوات وئيدة، وبابتسامة مشرقة تضيء ملامح وجهه، تقدم عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق الذي قاد تجربة حكومة التناوب في المغرب، (من فبراير 1998 إلى شهر نونبر 2002،) للإدلاء بصوته، اليوم الجمعة، في صندوق الاقتراع.
ورغم ابتعاده عن الأضواء منذ انسحابه من الساحة السياسية، بقي إسم الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محفورا في ذاكرة المواطنين، الذين طلب منه بعضهم التقاط صور للذكرى معه بالمناسبة.
صورة اليوسفي، الرجل السياسي التسعيني، وهو واقف ينتظر، بكل تواضع، دوره أمام مكتب التصويت، خلفت سيلا من التعاليق، تشيد بالرجل وبحنكته السياسية، وبإدارته للشأن العام، في فترة حاسمة من تاريخ البلاد.
الزميل لحسن العبسي، من أسرة تحرير صحيفة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، علق على الصورة قائلا، على حائطه الفايسبوكي:” سي عبد الرحمان اليوسفي يدلي بصوته هذا الصباح بالدارالبيضاء. الأناقة في كل شئ”، في تلميح إلى أناقته مظهرا وفكرا وسلوكا.
أما الزميل محمد الشهبي العلوي، فأوضح أن “سي عبد الرحمن اليوسفي يجسد الروح الوطنية في أبهى تجلياتها “.
وتنافست بقية التعليقات في الإشادة بمناقب الرجل، فكتب أحد رواد الفضاء الأزرق:” أطال الله في عمرك سي عبد الرحمان، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر”، فيما وصفه آخر ب” الوطني المجاهد”.