اعتذرت السلطات الجزائرية، بشكل رسمي للوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، على خلفية التعامل “المهين”، الذي لقيه خلال تفتيش حقيبته بمطار الهواري بومدين بالعاصمة الجزائرية، عندما حل الأسبوع المنصرم بالجزائر لتقديم التعازي في وفاة صديقه حسين آيت أحمد، المعارض الأبدي للنظام الجزائري.
وكشفت جريدة “Le soir” الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أن السلطات الجزائرية قدمت اعتذارا رسميا لليوسفي، باعتباره شخصية بارزة في المغرب ومعروفة بدعمها الفعال للثورة الجزائرية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن العبث بحقيبة اليوسفي الأسبوع الماضي، قام به عنصر من أفراد الجمارك بالمطار، واصفة ما أقدم عليه الأخير بالسلوك “الأرعن”، بعد أن “خرق القواعد الديبلوماسية المتعارف عليها بالمطارات الدولية”، بحسب الصحيفة.
إقرأ أيضا: حسين آيت أحمد.. الذي ستفوته جزائر 2016