تم الكشف مؤخرا عن استفادة رضوان بنكيران، نجل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، من منحة للدراسة في فرنسا، وهو الخبر الذي أسال الكثير من المداد، وخلق العديد من علامات الاستفهامات.
ورغم حساسية هذه القضية، وانتظار الرأي الوطني العام لتوضيحات رسمية من طرف بنكيران، فإنه لزم الصمت لحد الساعة، ولم يصدر عن ديوانه أي بلاغ صحافي، ينفي أو يؤكد هذه النازلة.
لكن ابنه أسامة هو الذي دخل على الخط، وقال في تصريح صحفي نسب إليه إن أخاه رضوان التحق بالمدرسة العليا للتجارة بباريس سنة 2011، قبل وصول والده إلى الحكم، وأن منحة 5 ألاف درهم التي كانت تصرف له، جاءته ضمن لائحة الطلبة المستفيدين من الوزارة المعنية في عهد حكومة عباس الفاسي.
ودافع أسامة عن موقف أخيه، مشيرا إلى أن المدرسة التي التحق بها رضوان في فرنسا، معروفة لدى الجميع بأن الذين يدرسون فيها، هم خريجو الأقسام التحضيرية، والذين يقبلون فيها تصرف لهم منحة، يستفيد منها الجميع بغض النظرعن مستواهم الاقتصادي والاجتماعي.
وكان نشر خبر استفادة رضوان بنكيران في الصحافة من المنحة، قد دفع بعض آباء وأولياء طلبة مغاربة يتابعون دراستهم بالمدارس العليا الفرنسية إلى التعبير عن استنكارهم، بل وبلغ بهم الأمر حد رفع دعوى قضائية إلى المحكمة الإدارية بالرباط ضد وزارة التربية الوطنية.