فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد، عبر التدخل في شؤون تونس الداخلية، وذلك بالرغم من ادعاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن بلاده “تتدخل بلطف بين الفرقاء في تونس دون انحياز لطرف معين”
ويقود هذه الحملة نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حقوقيين ومسؤولين حكوميين سابقين في تونس، وشخصيات سياسية تونسية مقيمة في الخارج.
وفضحت هذه الحملة ازدواجية الخطاب لدى جنرالات قصر المرادية، حيث نشرت فيديوهات توثق لوصول حافلات إلى العاصمة تونس، وعلى متنها جزائريون زعموا أنهم سياح، غير أنهم في الحقيقة متظاهرون جرى استقدامهم للتظاهر، أمس الأربعاء، بمناسبة عيد الثورة التونسية، لصالح قيس سعيد، وإسناد المظاهرات التي دعت إليها تنسيقيات محلية مؤيدة للرئيس التونسي.
ويذكر أن الغضب التونسي من التدخل الجزائري واستصغار تونس كان قد تفاقم بشكل كبير بعد تصريح خبير جزائري سابق لقناة إماراتية، قال فيه “إن تونس ولاية جزائرية”، وكأنه ينطق بما يفكر به اللاوعي الرسمي الجزائري في تعامله مع مهد ثورة الياسمين.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير