صفعة لنظام الكابرانات.. البرلمان الأوروبي يصادق على تصنيف المنتجات من الصحراء المغربية

انتصر البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، لمنطق الشرعية القانونية وللشراكة الاستراتيجية مع المملكة المغربية، بعدما أسقط وبفارق صوت واحد، التعديلات الهادفة إلى تغيير صفة منشأ المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بعد ضغوط قادتها الجزائر وصنيعتها البوليساريو وحلفاؤها داخل اليسار الراديكالي وبعض التكتلات المناوئة في البرلمان.

وحيال ذلك، تبنى البرلمان الأوروبي، في جلسة تصويت، الصيغة المتفق عليها بين الرباط والمفوضية الأوروبية، بشأن الاتفاقيات التجارية الفلاحية، والتي تجعل من المنتجات القادمة من أقاليم الصحراء، جزءًا من الصادرات المغربية.

ويعكس هذا التصويت، الذي حصل على 359 صوتا دون بلوغ النصاب المحدد في 360 صوتا، التزام المؤسسة الأوروبية بالصيغة المعتمدة من طرف مفوضية الاتحاد الأوروبي، التي تُدرج جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب ضمن العلامات الرسمية المعترف بها داخل المبادلات التجارية.

وجاء التصويت بعد محاولات لبعض الأطراف، مدفوعة بدعم من لوبي جزائري، لتعطيل المشروع أو فرض تسميات غير دقيقة على المنتجات القادمة من الصحراء المغربية.

وينص الاتفاق المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي على إدراج منشأ تلك المنتجات عن طريق الإشارة إلى الجهة التي قدم منها من بين الجهات الـ12 للمملكة، بما في ذلك جهات الجنوب الثلاث: كلميم – واد نون، والعيون – الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب.

اقرأ أيضا

الجزائر تخفق في محاولتها تحريف قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

أصدرت الأمانة العامة للأمم المتحدة النص الرسمي للقرار التاريخي رقم 2797 لمجلس الأمن الدولي المتعلق بالصحراء المغربية، الذي يحبط محاولة الجزائر تحريف تأويل هذا القرار ويؤكد بوضوح مسؤوليتها باعتبارها طرفا فاعلا.

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.