جرى خلال أشغال الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، تسليط الضوء على التجربة المغربية في الإصلاح السياسي والحقوقي والاقتصادي.
وأبرز أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية لدى الاتحاد البرلماني الدولي عن مجلس النواب، ضمن نقاشات رفيعة المستوى التزام المغرب الراسخ بالمساواة بين الجنسين، والحكامة الجيدة، والتنمية المستدامة، وتكريس البعد الإنساني في العمل البرلماني الدولي.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، فإن أعضاء الشعبة “مصطفى الرداد وأحمد العالم وخدوج السلاسي، قدموا مداخلات رفيعة المستوى عكست انخراط البرلمان المغربي في النقاشات العالمية المرتبطة بالديمقراطية والمساواة والتنمية المستدامة والحكامة الاقتصادية، مستندين إلى التجارب والإصلاحات الوطنية في هذه المجالات”.
ووفق ذات البلاغ، لفتت النائبة السلاسي ضمن مداخلتها في النقاش المتعلق بـ”القيادة التحويلية ومشاركة النساء في مواقع القرار”، إلى “أن وصول النساء إلى السلطة يشكل مؤشرا حقيقيا على نضج الديمقراطية وتفعيل المقتضيات الدستورية الخاصة بالمناصفة”، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة نضال طويل ضد مختلف أشكال التمييز والعنف السياسي.
وتتواصل أشغال الجمعية العامة الـ151 المنعقدة بمدينة جنيف، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 23 أكتوبر الجاري.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير