سيرجي لافروف

تصريحات لافروف بشأن الأزمة مع مالي تصيب النظام الجزائري بالسعار

وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صفعة مدوية للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، حيث ربط التوتر القائم بين الجزائر وباماكو، بعملية تقسيم حدود لم تحترم القوميات والإثنيات الموجودة في المنطقة من قبل الإدارة الفرنسية الاستعمارية.

وكعادته، سلط الكابرانات أبواقم الرسمية لمهاجمة موسكو، والتي ادعت أن لافروف بهذه التصريحات وضع سياسة بلده في “تناقض صارخ، على مستويين، تاريخي وسياسي إقليمي ودولي راهن”.

وتابع إعلام قصر المرادية حملته الشرسة ضد لافروفـ قائلا إن “هذا الطرح أدى أيضا إلى رهن شرعية تواجد الروس في مالي، الذي برره الوزير لافروف في محطات سابقة، بأنه قائم على اتفاقيات تعاون أمنية بين موسكو وباماكو”.

وادعى اعلام النظام العسكري الجزائري زورا أن “أصل التوتر بين البلدين يعود إلى أزمة داخلية مالية وأقحمت فيها الجزائر”.

وتعليقا على الموضوع، قال السياسي الجزائري المعارض محمد العربي زيتوت في تصريحات صحافية إن الخلافات بين النظام العسكري الجزائري وروسيا تتعلق بعدة نقاط، ضمنها توقف موسكو عن تلبية طلبات السلاح والتكوين في الجزائر، تحول الجزائر لضمان إمدادات الغاز لأوروبا بعيداً عن موسكو بعد الحرب الوكرانية، وموقف روسيا في قضية الصحراء، حيث تشير الدلائل إلى ميل موسكو لتبني الطرح المغربي بشأن مصير الصحراء القائم على مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة الرباط.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.