منع تعنت عصابة قصر المرادية مئات الطلبة الجزائريين من متابعة دراستهم الجامعية في فرنسا، بعد أن رفضت باريس منحهم تأشيرة “شينغن”،
فوفقا لموقع “مغرب انتلجنس”، استنادا إلى عدة مصادر قنصلية وجمعوية، تُجمّد أو تُؤخّر حاليًا مئات طلبات تأشيرات الطلاب في القنصليات الفرنسية بالجزائر. ونتيجةً لذلك، يُواجه الشباب المقبولون في “كامبوس فرانس”، (Campus France) والمسجلون أحيانًا في برامج الماجستير أو الدكتوراه، خطر فقدان عامهم الجامعي.
وأفاد العديد من الطلبة الجزائريين أنهم خلال زياراتهم المتواصلة إلى مكاتب القنصليات، لا يتلقون إجابات واضحة، حول رفض طلبهم لتأشيرة “شينغن”. بينما يُبلغ آخرون عن رفض ضمني لأسباب غامضة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التظام العسكري الجزائري يكتفي بإدانة “الإهانات” التي تُلحقها باريس بالطلبة، الذين تتحطم طموحاتهم بسبب غباء وتعنت عصابة قصر المرادية، حيث يتم إقحامهم في أزمة لا علاقة لهم بها.
وجدير بالذكر أن فرنسا تستقبل سنويا أكثر من 34 ألف طالب جزائري، مما يضع الجزائر ضمن أكبر ثلاث دول فيما يخص الطلاب الأجانب، بعد المغرب والصين، غير أن التصعيد مع باريس بات يهدد إحدى أكثر الجاليات الطلابية في المشهد الأكاديمي الفرنسي
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير