أكدت زيارة محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إلى تونس حيث التقى خلالها الرئيس قيس سعيّد، وبحث معه العلاقات المشتركة والوضع السياسي والأمني في ليبيا، بكل الأحلام التي كانت تراود النظام العسكري الجزائري بعقد قمة مغاربية ثلاثية تستثني المغرب.
وتأتي زيارة المنفي بعد أشهر من تأجيل قمة “الترويكا المغاربية” التي كان يفترض أن تُعقد في طرابلس وتجمع بين سعيّد والمنفي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما تم عقدها في كل من الجزائر وتونس.
وأكد المكتب الإعلامي للمنفي، في بيان على موقع “الفايسبوك”، على أن اللقاء مع سعيّد “شكّل فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين”، وأيضا حول الوضع في ليبيا وفلسطين.
وغاب عن اجندة اللقاء موضوع “القمة المغاربية الثلاثية”، التي ظل النظام العسكري الجزائري يناور من اجل أن تصبح بديلا عمليا عن اتحاد المغرب العربي، بدون المغرب.
مناورة النظام العسكري الجزائري هذه جاءت في محاولة يائسة لتفكيك الاتحاد المغاربي في خضم التأييد الذي قوبلت به المبادرة التي أطلقها المغرب والتي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل الأفريقي إلى المحيط الأطلسي، بما تشكله من فرصة تاريخية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير