الجزائر ومالي

الكابرانات في ورطة.. الجيش المالي يطلق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق الحدودية مع الجزائر

في ظل تزايد الهوة بين النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية وحكومات دول الساحل، وخاصة مالي، التي تبدو عازمة على تقليص أي نفوذ للكابرانات داخل حدودها أو على الجماعات الإرهابية، أطلق الجيش المالي، أمس الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق الحدودية مع الجزائر، وعلى رأسها منطقة “زاويتين”، التي تعد آخر وأهم معاقل الحركات الأزوادية المتمردة.

وتأتي هذه العملية عقب فشل مفاوضات السلام الأخيرة، وفي ظل ما وصفته السلطات بانسداد أفق الحلول السلمية، ما دفعها إلى تبني الخيار العسكري كحل نهائي لاستعادة السيادة الوطنية، خاصة في المناطق التي كانت خاضعة لاتفاق الجزائر، والذي جمد فعليا منذ عدة أشهر.

وتعد هذه المناطق من بين الأكثر استراتيجية نظرا لموقعها الحدودي مع الجزائر، ولكونها ممرا رئيسيا لعبور الجماعات المسلحة بين منطقتي الساحل والصحراء.

وتحدث هذه الخطوة، التي تنذر بتغيير جذري في خريطة السيطرة بشمال مالي،بعد أن أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، الجنرال أسيمي غويتا، خلال مقابلة مع القناة الوطنية عقب زيارته لموسكو، أن بلاده حصلت على أسلحة متطورة وسرية، قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة إذا كُشف عنها.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.