يبدو أن النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية لا يمل من ترويج الوهم للشعب الجزائري، في محاولة بئيسة منه للتغطية على إخفاقاته المتتالية في حربه القذرة ضد المملكة.
فقد عادت الأبواق الرسمية لعصابة قصر المرادية من جديد للترويج لوهم جعل الجزائر قوة اقتصادية في انتاج ”الفوسفاط” لا لشيء سوى لمنافسة المغرب، متناسية أن المملكة المغربية تفوقها تجربة سنوات ضوئية في مجال الفوسفاط وتحويله.
وادعت هذه الأبواق المأجورة أن الجزائر “تعزز مساعيها لإعادة رسم خارطة اقتصادها الوطني، من خلال استثمار ثرواتها المنجمية غير المستغلة، وعلى رأسها الفوسفات الذي تحول إلى ورقة استراتيجية بديلة عن المحروقات”ظن وفق تعبيرها.
وتابعت بيعها الوهم للشعب الجزائري مدعية أن بلاد الكابرانات “تندرج ضمن قائمة 7 دول عربية تمتلك 81% من احتياطي الفوسفات العالمي، وهو ما يكشف عن كنز دفين بدأ يستقطب الأنظار”.
ويبقى حلم النظام العسكري الجزائري بإزاحة المغرب من ريادته الإفريقية والعالمية في مجال إنتاج وتسويق الفوسفاط ومشتقاته أمر مضحك للغاية، حيث تمتلك المملكة حاليا ما يقرب من 50 مليار طن متري (حوالي 70% من إجمالي الفوسفات في العالم) وتأتي مصر ثانية بـ 2.8 مليار طن متري، في حين لا تتوفر الجزائر سوى على 2.2 مليار طن، وفق ما ذكرت منصة “ورلد ببيوليشن ريفيو”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير