الجزائر

التحولات الأخيرة بمنطقة الساحل تقلق النظام الجزائري

تتسبب التحولات الأخيرة، التي تشهدها منطقة الساحل في حالة قلق وأرق لعصابة قصر المرادية، والتي تنظر إلى ما يجري على أنه محاولة تشويش على دور الجزائر في هذه المنطقة.

وما يعكس هذا القلق لدى الكابرانات، هو الاهتمام الكبير بمسألة دول الساحل، خاصة في ظل تأزم العلاقات مع عدد منها في جوار البلاد المباشر. ذلك ما يظهر في تخصيص الجيش الجزائري، ندوة أمس الأحد أشرف عليها الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، الفريق أول السعيد شنقريحة، بحضور وزير الخارجية أحمد عطاف وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين والخبراء، والتي جاءت بعنوان “الساحل الإفريقي: التحديات الأمنية والتنموية في ظل التجاذبات الجيوسياسية بالمنطقة”.

وفي كلمته أثناء افتتاح الملتقى، ادعى شنقريحة “التزام الجزائر بمبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها وكذا تفضيلها للمقاربات السلمية المبنية على الحوار في حل الأزمات”، في محاولة للترويج للموقف الجزائري الذي بات محل اتهام من قبل دول منطقة الساحل، والتي أصبحت تتحدث في منابر دولية عن دعم الجزائر لجماعات مسلحة شمال مالي.

وروجت شخصيات أخرى، ضمنها وزير حارجية النظام العسكري الجزائري، أحمد عطاف، لـ”اسهامات الجزائر في المنطقة”، كما أبدت قلقا واضحا من الحضور الأجنبي الذي بات كثيفا في هذه المنطقة.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،