في محاولة للنجاة من بطش الكابرانات، وجه المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، اتهامات واهية لقناة “سكاي نيوز عربية” بشأن تصريحاته حول الأمازيغية، وذلك خلال جلسة المرافعة أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر.
ولإرضاء عصابة قصر المرادية، ادعى المؤرخ أنه “وقع ضحية تلاعب مونتاج” من طرف القناة، التي أجرت معه الحوار.
واستطرد قائلا إنه لا يملك أي تسجيل يؤكد صحة تصريحاته لإثبات وقوعه ضحية هذا التلاعب من قبل القناة.
وتابع ترهاته، مدعيا أنه “تم حذف عدة عبارات من حواره” بخصوص كلامه عن “الأمازيغية”، لغرض ما، مشيراً إلى أن الصحافية “طرحت عليه سؤالاً مفخخاً”، لكنه أجابها “بناءً واستناداً إلى دراسات تاريخية تعود لباحثين قدامى”.
وفيما يخص صفه لبعض المهاجرين في فرنسا بـ”الحركى”، فقال بلغيث إنه كان يقصد من كلامه “بعض المغتربين الذين كانوا ضد الوطن ومصلحته في وقت سابق”، ثم أصبحوا “يدّعون الوطنية بعد حصولهم على الإقامة بفرنسا”، نافياً أن يكون قد قصد كل المهاجرين المقيمين هناك.
وطالبت هئية الدفاع بالإفراج عن محمد الأمين بلغيث، ومحاكمته في حالة سراخ، كونه يوفر كل الضمانات، فهو أستاذ جامعي معروف، ويوفر كل الضمانات لجعله يُحاكم وهو خارج السجن، مثلما ينص قانون الإجراءات الجزائية.
وينتظر صدور الحكم في هذه القضية، التي أثارت ضجة واسعة، يوم 21 ماي الجاري، لتحديد مصير المؤرخ.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير