استفاق النظام العسكري الجزائري من حلم اليقظة، الذي كان يلهث وراء تحقيقه، لمعاكسة المغرب حول مشروع أنبوب الغاز النيجيري، حيث لم يتوصل الكابرانات حتى الآن إلى قرار الاستثمار النهائي، ما اضطرهم إلى تأجيله، وينذر بعجزهم عن تنفيذ المشروع.
فحسب مقال نشرته منصة “الطاقة”، وبناء على مصادرها الخاصة والمطلعة على هذا المشروع تاكد “عدم التوصل حتى الآن إلى قرار الاستثمار النهائي، وأنه قد يتأجل إلى بداية عام 2026”.
واوضح المصدر ذاته أنه من جهتها، “لم تردّ وزارة الطاقة الجزائرية، ولا شركة النفط والغاز الحكومية سوناطراك، على طلبين منفصلين للتعليق، أرسلتهما منصة الطاقة”، في محاولة للتكثم عن فشل المشروع.
وذكرت منصة “الطاقة” بأن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، أو ما يُعرف إعلاميًا بـ”أنبوب الغاز الجزائري النيجيري”، “الذي يمرّ عبر النيجر، كان من المقرر اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأنه هذا العام”، غير أن النظام العسكري الجزائري قرر حاليا التخلي عنه.
ويرى مراقبون أن تصاعد التوتر في العلاقات بين النظام العسكري ودول الساحل يهدد بوقف جميع المشاريع القائمة حاليا بينهما بما فيها أنبوب الغاز النيجيري، الذي يلهث وراءه النظام العسكري الجزائري لمعاكسة مصالح المملكة، بالرغم من أن العديد من التقارير المختصة أظهرت أن المغرب نجح في هجوم دبلوماسي بإقناع نيجيريا، بأنه الشريك الأكثر موثوقية، وذلك على حساب المشروع مع الجزائر.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير