أنبوب الغاز النيجيري.. النظام الجزائري يُقر بعجزه عن تنفيذ المشروع

استفاق النظام العسكري الجزائري من حلم اليقظة، الذي كان يلهث وراء تحقيقه، لمعاكسة المغرب حول مشروع أنبوب الغاز النيجيري، حيث لم يتوصل الكابرانات حتى الآن إلى قرار الاستثمار النهائي، ما اضطرهم إلى تأجيله، وينذر بعجزهم عن تنفيذ المشروع.

فحسب مقال نشرته منصة “الطاقة”، وبناء على مصادرها الخاصة والمطلعة على هذا المشروع تاكد “عدم التوصل حتى الآن إلى قرار الاستثمار النهائي، وأنه قد يتأجل إلى بداية عام 2026”.

واوضح المصدر ذاته أنه من جهتها، “لم تردّ وزارة الطاقة الجزائرية، ولا شركة النفط والغاز الحكومية سوناطراك، على طلبين منفصلين للتعليق، أرسلتهما منصة الطاقة”، في محاولة للتكثم عن فشل المشروع.

وذكرت منصة “الطاقة” بأن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، أو ما يُعرف إعلاميًا بـ”أنبوب الغاز الجزائري النيجيري”، “الذي يمرّ عبر النيجر، كان من المقرر اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأنه هذا العام”، غير أن النظام العسكري الجزائري قرر حاليا التخلي عنه.

ويرى مراقبون أن تصاعد التوتر في العلاقات بين النظام العسكري ودول الساحل يهدد بوقف جميع المشاريع القائمة حاليا بينهما بما فيها أنبوب الغاز النيجيري، الذي يلهث وراءه النظام العسكري الجزائري لمعاكسة مصالح المملكة، بالرغم من أن العديد من التقارير المختصة أظهرت أن المغرب نجح في هجوم دبلوماسي بإقناع نيجيريا، بأنه الشريك الأكثر موثوقية، وذلك على حساب المشروع مع الجزائر.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر