الجزائر وتونس

استضافة تونس لأعضاء من البوليساريو يفضح من جديد خنوع قيس سعيد للنظام الجزائري

أعادت استضافة نظام قيس سعيد لعناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية قصد المشاركة في مؤتمر حول بناء التماسك الإجتماعي في عالم متغير، النقاش حول “الخنوع التونسي” للنظام العسكري الجزائري.

وبدأت تطرح من جديد تساؤلات حول ما إذا أصبحت بالفعل “تونس في عهد الرئيس قيس سعيد مجرد ولاية جزائرية تأتمر بأوامر قصر المرادية؟”.

وبالرغم من أن هذا الإجتماع هو مخصص لمنظمات وخبراء من مختلف أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف مناقشة التحديات التي تؤثر على المجتمعات، كالتغير المناخي، التضليل الإعلامي والإستقطاب الإجتماعي، فقد أقحم نظام قيس سعيد، بأوامر من جنرالات قصر المرادية، النزاع الإقليمي المفتعل بشان الصحراء المغربية، في جدول الأعمال، ما يكشف النية المبيتة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.

ويذكر أن الخبير الاقتصادي الجزائري الهواري تيغرسي كان قد صرح في لقاء تلفزيوني، أن “السلطات الجزائرية تعتبر تونس الشقيقة الصغرى”، مضيفا “لنقلها بصراحة: تُعتبر تونس ولاية جزائرية مهمة جدا” وفق تعبيره.

ويرى مراقبون أنه بعد سلسلة من الانتكاسات التي مني بها النظام العسكري الجزائري على المستوى الدبلوماسي فيما يخص قضية الصحراء المغربية، تزايدت الضغوط التي تمارسها عصابة قصر المرادية على تونس بهدف استضافة عناصر من ميليشيات “البوليساريو”، في محاولة يائسة للتشويش على مسار الملف، الذي حسم بشكل شبه نهائي لصالح الرباط.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر