الجزائر وفرنسا

الكابرانات في ورطة.. توقيف مسؤول في فرنسا بتهمة “التجسس للمخابرات الجزائرية”

في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية توترا متصاعدا، كشفت السلطات الفرنسية عن وضع موظف حكومي في وزارة الاقتصاد والمالية قيد التحقيق في دجنبر الماضي، حيث يواجه الموظف اتهامات بنقل معلومات حساسة إلى جهاز الاستخبارات الجزائري، وفقا لما ذكرته الصحف المحلية نقلا عن مكتب المدعي العام في باريس.

وألقي القبض على المسؤول، الذي يحمل الجنسية المزدوجة الفرنسية الجزائرية، في 16 ديجنبر 2024 من قبل المديرية الفرنسية للأمن الداخلي (DGSI)، ووجهت له اتهامات بالتواصل المنتظم مع شخص يعمل في القنصلية الجزائرية في مدينة “كريتاي”‘(Créteil) الواقعة في ضواحي باريس.

وتفيد السلطات أنه قام بنقل معلومات حساسة تتعلق بطلبات اللجوء والبيانات الشخصية لعدد من المواطنين الجزائريين، بما في ذلك معارضين للنظام السياسي في الجزائر.

كما أفادت الصحف المحلية بأن المدعي العام في باريس فتح تحقيقا قضائيا في 20 نونبر من العام الماضي، بناء على اتهامات تشمل “التخابر مع قوة أجنبية”، و”إفشاء معلومات ذات أهمية استراتيجية للأمن الوطني”، بالإضافة إلى “الاستحواذ على أسرار الدفاع الوطني” و”التحريض على جريمة الخيانة أو التجسس”.

اقرأ أيضا

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.

عبدالسلام بوشارب

لغياب شروط المحاكمة العادلة.. القضاء الفرنسي يرفض تسليم الوزير السابق بوشوارب للجزائر

وسط تصاعد التوتر بين البلدين، رفضت النيابة الفرنسية طلبات الجزائر المتعلقة بتسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، والمحكوم عليه غيابيا من قبل الكابرانات بالسجن 100 عام بتهم تتعلق بالفساد.