الجزائر وفرنسا

بعد أن حشرته في الزاوية.. النظام الجزائري يروج لأكاذيب حول حكومة ماكرون

يواصل النظام العسكري الجزائري الترويج لأخبار مضللة تفوح منها رائحة الكذب حول باريس، خاصة منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعم مقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي آخر حلقة من مسلسل الأخبار الزائفة، التي تداولتها وتناقلتها أبواق جنرالات قصر المرادية، يروج هواة الاصطياد في المياه العكره لـ”خلافات بين ماكرون ووزير داخليته برينو روتايو: تضع الأخير على حافة الاستقالة”، وفق تعبيرها.

وزعمت أبواق الكابرانات وجود “أزمة في قمة الهرم السلطوي في باريس، والسبب تباين وجهات النظر في التعاطي مع السلطات الجزائرية، التي أبانت عن موقف متصلب وغير مسبوق مع الضغوط الفرنسية، بشكل جعل “النومونكلاتورا” الحاكمة في باريس حائرة في إدارة هذا الملف”.

وتابعت الأبواق المأجورة ترهاتها مدعية أنه “مع اشتداد الصراع في دواليب الإدارة الفرنسية، طرحت فكرة استقالة وزير الداخلية، بعد رفض الرئيس الفرنسي مسايرة مواقفه المتطرفة”،

وزاد إعلام النظام العسكري الجزائري من وتيرة الترويج لمثل هذه الأكاذيب، منذ أن حشرته باريس في الزاوية، فلجأ إلى التضليل الإعلامي لتعويض فشل الكابرانات في تدبير الازمة الدبلوماسية، التي اندلعت مع فرنسا.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر