الجزائر وفرنسا

بعد أن حشرته في الزاوية.. النظام الجزائري يروج لأكاذيب حول حكومة ماكرون

يواصل النظام العسكري الجزائري الترويج لأخبار مضللة تفوح منها رائحة الكذب حول باريس، خاصة منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعم مقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي آخر حلقة من مسلسل الأخبار الزائفة، التي تداولتها وتناقلتها أبواق جنرالات قصر المرادية، يروج هواة الاصطياد في المياه العكره لـ”خلافات بين ماكرون ووزير داخليته برينو روتايو: تضع الأخير على حافة الاستقالة”، وفق تعبيرها.

وزعمت أبواق الكابرانات وجود “أزمة في قمة الهرم السلطوي في باريس، والسبب تباين وجهات النظر في التعاطي مع السلطات الجزائرية، التي أبانت عن موقف متصلب وغير مسبوق مع الضغوط الفرنسية، بشكل جعل “النومونكلاتورا” الحاكمة في باريس حائرة في إدارة هذا الملف”.

وتابعت الأبواق المأجورة ترهاتها مدعية أنه “مع اشتداد الصراع في دواليب الإدارة الفرنسية، طرحت فكرة استقالة وزير الداخلية، بعد رفض الرئيس الفرنسي مسايرة مواقفه المتطرفة”،

وزاد إعلام النظام العسكري الجزائري من وتيرة الترويج لمثل هذه الأكاذيب، منذ أن حشرته باريس في الزاوية، فلجأ إلى التضليل الإعلامي لتعويض فشل الكابرانات في تدبير الازمة الدبلوماسية، التي اندلعت مع فرنسا.

اقرأ أيضا

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.

عبدالسلام بوشارب

لغياب شروط المحاكمة العادلة.. القضاء الفرنسي يرفض تسليم الوزير السابق بوشوارب للجزائر

وسط تصاعد التوتر بين البلدين، رفضت النيابة الفرنسية طلبات الجزائر المتعلقة بتسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، والمحكوم عليه غيابيا من قبل الكابرانات بالسجن 100 عام بتهم تتعلق بالفساد.

الجزائر

خبيرة أممية تفضح الترهيب الذي يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر

أعربت ماري لولور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، من جديد، عن خيبة أملها العميقة إزاء استمرار اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر