الكاتب بوعلام صنصال

معاداة السامية.. النظام الجزائري يضغط لتغيير محامي بوعلام صنصال لكونه “يهوديا”

في تصرف عنصري ينم عن معاداة السامية، وهو “سلوك عدائي تجاه اليهود لمجرد أنهم يهود”، يضغط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية من أجل تغيير محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل من قبل الكابرانات منذ منتصف شهر نونبر الماضي، والذي يوجد حاليا تحت حراسة مشددة في مركز مصطفى الاستشفائي، بعد تدهور وضعه الصحي.

ففي سلوك واضح وفاضح لانحطاط النظام العسكري الجزائري، أرسل الكابرانات بيادقهم المأجورة للكاتب، في محاولة خبيثة لمساومته على التخلي عن محاميه فرانسوا زيمراي، وتوكيل دفاع لا يضم شخصا “يهوديا”، حسب ما كشفت عنه مجلة “ماريان“ الفرنسية، استنادا إلى مصادر قضائية.

ووعدت بيادق النظام العسكري الجزائري الكاتب صنصال بأنه في حالة قبل الشرط، فسيمكن لـ”محاميه الجديد” المفترض الحصول على تأشيرة لحضور جلسات محاكمة موكله.

ويذكر أن فرنسوا زيمراي، المحامي المتخصص في حقوق الإنسان والسفير الفرنسي السابق لدى الدنمارك، الذي كلفته دار “غاليمار” الفرنسية المشاركة في الدفاع عن الكاتب صنصال، لم يتمكن لحد الآن من السفر إلى بلاد العسكر لزيارة موكله، لأن النظام الجزائري يرفض منحه التأشيرة.

وعلق المحامي على الامر مؤكدا على أن “رفض التأشيرة يعيق ممارسة حقوق الدفاع المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، والتي من دونها لا تكون المحاكمة عادلة”.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.